في إطار استراتيجيته الهادفة الى رفد وتطوير القدرات والكفاءات
بنك القدس يعقد دورة لتنمية الثقافة المصرفية الشاملة لموظفيه
رام الله - عقد بنك القدس مؤخراً دورة تدريبية لعدد من موظفيه من مختلف فروع البنك في الضفة الغربية، وبمشاركة عدد من موظفي دائرة تنمية الاعمال ودائرة العمليات المصرفية من الإدارة العامة.
واستمرت الدورة والتي عقدت بتنظيم من الاكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية / الاردن لمدة 6 ايام متواصلة، جاءت بمواضيع متخصصة غطت جميع النواحي الهامة ذات العلاقة، مركزةً على المواضيع التي شملتها مادة الثقافة المصرفية: تعريف البنوك واعمالها، والحديث عن القوائم المالية والودائع بانواعها والتعامل مع الشكات والاعتمادات والكفالات والتسهيلات المباشرة والغير مباشرة وقنوات التوزيع البديلة ونبذة عن ادارة المخاطر، كما عملت الدورة على زيادة وعي الموظفين بأهمية فهم احتياجات الزبائن، وتقديم الخدمات بالمعايير التى تتماشى وفقها.
وافتتح الدورة مدير دائرة رأس المال البشري معن ضراغمة، الذي أكد في كلمة ألقاها أهمية عقد مثل هذه الدورات في تنمية الثقافة المصرفية للموظفين، وإيماناً من إدارة البنك بأهمية الدور الذي يلعبه الموظف في عرض خدمات ومنتجات البنك المختلفة بشكل سلس يلبي احتياجات الزبائن المتعددة، مشيراً إلى أن البنك بصدد عقد المزيد من الدورات المتخصصة في العديد من المجالات ذات العلاقة.
وأوضح مدير عام بنك القدس سميح صبيح، إن البنك يعمل بشكل مستمر وفي إطار استراتيجيته الهادفة الى رفد وتطوير القدرات والكفاءات لموظفيه على عقد دورات وورش تدريبية متخصصة إيماناً بأهمية هذه الدورات في تمكين الموظفين في مواقعهم وتنمية مهاراتهم.
وأضاف صبيح: "إن أهمية هذه الدورات تظهر من خلال النتائج الإيجابية التي نسعى لتحقيقها والتي تتمثل في رفع مستوى الثقافة المصرفية للموظفين مما ينعكس بشكل إيجابي على مستوى جودة الخدمة المقدمة للعملاء، بحيث نسعى من خلال هذه الدورات إلى زيادة معرفة وفهم الموظفين لاحتياجات العملاء".
ومن الجدير ذكره أن بنك القدس والذي تأسس في العام 1995 ويمارس نشاطه من خلال 27 فرعا ومكتبا منتشرة في كافة محافظات الوطن من جنين إلى غزة، يحتضن 558 موظفاً موزعين ما بين دوائر إدارته العامة الكائنة برام الله وفروعه المنتشرة، علماً بأن البنك قد حاز مؤخراً على الموافقات اللازمة لافتتاح مكتبين مصرفيين له في كل من بلدتي قبلان وجماعين وفرعين اخرين في كل من جباليا ورفح، وذلك في إطار مساعيه للوصول الى المواطن الفلسطيني في مختلف المناطق والأرياف، كما يعمل البنك وباستمرار وضمن أطر استراتيجية واضحة الى تطوير واضافة المزيد من الخمدمات المصرفية للتماشي مع التطور العالمي في العمل المصرفي.